ملعب حمادي العقربي برادس يحتضن الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الأوروبية عوضا عن إسطنبول

ملاحظة : مقال هزلي لا يمت للواقع بصلة

أصدر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ قليل عبر صفحته الرسمية في فايسبوك بلاغا أكد فيه أنه بعد التشاور والتنسيق بينه وبين السلطات التركية وفي ظل تزامن الدور النهائي لرابطة الأبطال الأوروبية مع إحتفال الشعب التركي بنجاح الإنتخابات التشريعية والرئاسية وزواج الممثل بوراك أوزفيت ووطية اللاعب هاكان أوغلوا ، قرر الإتحاد الأوروبي برئاسة “وديع” تشيفيرين ورئيس لجنة المسابقات أنخل ماريا “موقو” إجراء مقابلة الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الأوروبية بملعب حمادي العقربي برادس.

هذا القرار كان محل جدل واسع ، إذ عبر أنصار إنتر ميلان الإيطالي عن غضبهم بإعتبار أن ذلك يخدم مصلحة منشستر سيتي بسبب تقارب ألوان الفريق الأنقليزي مع ألوان كراسي ملعب رادس . إدارة السيتي لم تبقى مكتوفة الأيدي وردت ببيان شديد اللهجة قائلة أن مدينة ميلانو أقرب إلى تونس من مانشستر.

في المقابل عبر رئيس بلدية إسطنبول السيد قوندوقان “الطرابلسي” أنه من غير المنطق أن تحرم المدينة من هذا العرس الكروي خاصة وأن تاريخ المباراة يتزامن مع “حنة” مدير متحف آيا صوفيا ، وأن قدوم الجماهير الإيطالية والأنقليزية ستساعده في خلق أجواء كبيرة داخل قاعة الأفراح.
(أي تشابه للأحداث لايمت للواقع بصلة).

حدثكم من مقر الإتحاد الأوروبي بالمنزه : أسامة بن رقيقة.