مهرجان صفاقس : لُغز إمتلاء المدارج وبقاء أصحاب التذاكر خارج المسرح يُلاحق الدورة 42

بلغ المسرح الصيفي بسيدي منصور في سهرة ليلة البارحة الأحد 14 اوت  اقصى درجات استيعابه في حفلة مغني الراب “نوردو رفقة كازو” حيث بلغت نسبة حضور الجمهور حوالي 9 آلاف شخص من جميع الأعمار.

وقد شهد مسرح المهرجان فوضى وتدافع كبير من العديد من الجماهير التي لم تستطع الدخول رغم استظهارهم بتذاكر دخول تم اقتناءها بمالهم الخاص لكن هذا لم يشفع لهم ولوج الباب الاول للمسرح ليجدوا انفسهم في معارك مع رجال الأمن الذي خرج البعض عن سيطرته ليكون العنف والكلام البذيء سيد الموقف ووجد البعض الاخر نفسه عالقا بين الباب الثاني والثالث في تزاحم كبير زادتها المناوشات مع رجال الأمن سوء.

وتعد هذه الحادثة الثانية بعد حادثة حفلة بلطي التي يجد فيها الجمهور نفسه خارج أسوار المسرح محروما من الدخول رغم اقتناء التذاكر وتقوم إدارة المهرجان في هذا الإطار بإصدار بيان اعتذار للجمهور وتعلن عن وضعها شباك المسرح البلدي على ذمة الذين اقطعوا تذاكر لاسترجاع ثمنها انطلاقا من صباح اليوم التالي للعرض

وقد عاين موقع الصحفيين بصفاقس حالة الأنفلات التي عاشها المسرح الصيفي بصفاقس والتي لولا ألطاف الله لتكررت حادثة ستار أكاديمي والتي راح ضحيتها العديد من الأشخاص بسبب التدافع ولولا حنكة اعوان الحماية المدنية الذين كانو أسياد الموقف و أمروا بإغلاق جميع المنافذ حماية للكم الهائل من الحضور لحصل مالا يحمد عقباه.

وقد تساءل العديد من المواطنين الذين اقتنوا تذاكرهم عن عدم قدرتهم على الدخول للمسرح عن ماهية الأشخاص الذين استطاعوا الدخول لمشاهدة العرض علما وان العديد من أصحاب الدعوات المجانية تم تمزيق دعواتهم وإلقاءها أرضا من قبل الأمن وهنا أصابع الاتهام في من تسبب في هذه الفوضى توجه لمجموعة واحدة قامت بإدخال أصدقاءها وأقاربها مجانا دون الحاجة لتذاكر أو دعوات.

نقاط استفهام عديدة عن سبب هذا الانفلات والفوضى التي كان يمكن تفاديها لو التزم الجميع بالقانون ولا أحد فوق القانون كما نعرف جميعا والاولوية للجمهور أصحاب التذاكر أولا واخيرا وليس كل من هب ودب يستطيع الدخول وافتكاك مكان غيره.

هاجر بن عمر