مُصطفى عطيّة عن الكاتب العربي الشهير عبد السائل أخذان

في الثمانينات كان يزورنا كاتب مصري يدعى غالي شكري، وفي كل زيارة يكتب مادحا محمد مزالي، (على وجه الفضل بدون شك) فكنا نسميه شكري “الغالي”، نسبة لغلاء المقابل الذي يتقاضاه، حسب خيالنا “الصائد في الماء العكر”. ومنذ سنوات ليست بالعديدة تعود على زيارتنا كاتب أجنبي يدعى، على ما أظن، عبد السائل أخذان ، ليتكلم مادحا هو الآخر، فنربط إسمه “ظلما” بما ليس فيه، وبإيعاز، كالعادة، من خيالنا “الصائد في الماء العكر”!
كم هي كثيرة المياه العكرة في بلادي! وكم هو حربص خيالنا على إدمان الصيد فيها !