نتيجة الإدمان وتأثيرها على سُلوكيات أبناءهم أولياء يُطالبون بمنع  لُعبة الفري فاير

نتيجة الإدمان وتأثيرها على سُلوكيات أبناءهم أولياء يُطالبون بمنع لُعبة الفري فاير

22 نوفمبر، 20:40

في زمن التطور والهواتف الذكية انتشرت الألعاب القتالية ومن أهم هذه الألعاب لعبة فري فاير التي استطاعت التحكم في عقول كل من يلعبها وتركت بصمة العنف داخلهم مما جعلها تصنف من الألعاب الخطيرة والمسببة للإدمان والخطر على صحة الأطفال خاصة.

لعبة فري فاير بطابعها القتالي ترتكز على غريزة حب البقاء لذلك يقع التأثير على اللاعب لتزرع في داخله العنف والكراهية تجاه الآخرين وتسبب هذه اللعبة في إهمال العديد من التلاميذ لواجباتهم المدرسية.

وقد شغلت اللعبة الكترونية “فري فاير” الاطفال والشباب بصفة رهيبة وسرقت منهم حياتهم الشخصية وجل اموالهم. فقد انتشرت انتشار النار في الهشيم بشكل اصبح يقلق الاولياء بعد ان تسببت هذه اللعبة في تدمير حياة ومستقبل الكثيرين.

وتكمن خطورة مثل هذه الألعاب ‏في كونها تجعل الإنسان يهرب من واقعه ليعيش في عالم آخر بعيداً من الحقيقة. فلا يدرك ‏دائماً الفرق بين العالم الحقيقي والعالم الافتراضي الذي تعرضه اللعبة و خاصة على المراهق لأنها توهمه بأن أساليب ‏العنف هي الطريقة الوحيدة للدفاع عن النفس. وكأن العنف هو الوسيلة ‏للوصول الى الهدف المنشود وإلغاء الآخر أمر طبيعي و من ناحية أخرى فان هذه اللعبة وما ‏يشابهها تجعل الفرد يلجأ إلى العنف لحل نزاعاته ويصح مفهوم القتل وابادة الاخر أمراً عادياً، ‏وتصبح بذلك ردة فعله عصبية وهو ما يفسر ظاهرة انتشار العنف الشديد المتفشي في مؤسساتنا التربوية لذا يجب مراقبة الأبناء ورعايتهم نفسيا في حال إدمانهم مثل هذه الألعاب الخطيرة.

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة