هل من تدخل عاجل :طوابير الكورونا امام مكاتب البريد في صفاقس

بمجرّد ان تنزل مؤشرات الاصابة بفيروس كورونا المستجد تاتي نهاية الشهر ليجد الفيروس مكانا مناسبا للانتشار ….هذه الاماكن هي خاصّة الوكالات والمكاتب البريديّة اين يصطف مئات الشيوخ في صورة محزنة وهم ينتظرون دورهم لصرف بعض الدنانير من جراياتهم التي ومن قلتها تصيبهم بامراض القلب والشرايين والاعصاب …منذ بداية الجائحة والجميع ينبه من خطورة هذه الطوابير خاصّة وانها تتكون من شيوخ بلغ منهم التعب والمرض ولم تحترمهم الدولة لا في قيمة الجراية ولا في المحافظة على صحتهم وسلامتهم وهم يمثلون اضعف حلقة في هذه الجائحة حيث بلغت نسبة وفاتهم 70 بالمائة او اكثر من مجموع الوفايات

في صفاقس وهو امر غريب نرمي باهلنا وكبارنا بكل استهتار امام مكاتب البريد ومكاتب الكنام ومصحة الضمان الاجتماعي لنرى دموع بعضهم حزنا على وضعيتهم ولسان حالهم يقول ” يحبوا يرتاحو منا ” وفعلا تصرف الدولة معهم وتصرف المسؤولين عن الادارات التي ذكرناها لا يعيرونهم اهتماما وبالتالي فهم يرتكبون جريمة في حق كبارنا واهلنا ولن يرحمكم التاريخ ولا الاحفاد

حافظ