وديع الجريء يواصل تنكيله باحباء كرة القدم في تونس

الملاعب فارغة من المتفرجين ومن احباء الفرق والمقابلات تلعب امام مدرجات شاغرة الا من بعض المحظوظين …التلفزة التونسية ليس بوسعها ان تنقل المباريات بسبب ضبابية رئيس الجامعة الذي يتفنن في التهرب من مسؤوليته ويواصل تنكيله بالمشاهد التونسي كما نكل سابقا بهلال الشابّة …

السيد رئيس الجامعة (التونسية) لكرة القدم يعتبر الجامعة ملكه الخاص ويعتبر كرة القدم ميدانه المفضل فهو اللاعب وهو الحكم وهو المتفرج وهو الفار …فلماذا يفتح ابواب الملاعب ولماذا يسمح بنقلها تلفزيا ؟ الفضيحة ان التونسي رغم عدم اقتناعه بالمنتخب ولا بمدربه الذي نصبه الجريء يتفرج في قناة اجنبية جادت عليه بنقل المباراة مباشرة بينما يلتزم السيد الرئيس الاوحد للجامعة الصمت ويتفرج ايضا في القناة الليبية في صورة لم يتمكن من مصاحبة المنتخب وهو ما لم يحصل بعد او حصل في مناسبات قليلة ..

الفاتق الناطق حرم ملايين التونسيين من كرة القدم فتربع لوحده على عرشها لان الجماهير وجدت في البطولات الاوروبية ما لم تجده في بطولة وديع الجريء فهجرت الملاعب التونسية ولسان حالها يقول : لنا الله ….

حافظ كسكاس