وسقطت ورقة التوت عن عفن جامعة الجريء

اصرار جامعة الجريء على اجراء لقاء نصف نهائي كاس صالح بن يوسف بملعب البلهوان بالملاسين طرح عديد الاسئلة رغم عدم اهليّة الملعب ورغم ما حصل قبل اللقاء من صور خطيرة جدّا كان يمكن ان تتسبب في حل جمعية الملاسين ولكن وديع الجريئ ارتأى عكس ذلك واصر على اجراء اللقاء في ظروف مخيفة …وديع الجريء يعيش على وقع هزيمته النكراء امام هلال الشابة ومن مصلحته ان تتواصل المشاكل وان يفتح ابوابا اخرى للقضايا وللحديث عن الهوامش عوض نقد اداءه كرئيس لجامعة كل التونسيين

ما حصل اليوم يتحمل مسؤوليته وديع الجريء لوحده ولفرقته التي تغرّد بحمده دون ان تحاول اصلاحه وكرة القدم التونسيّة في خطر كبير وعلى الرؤساء رؤساء كل الجمعيات الدعوة لجلسة عامة استثنائية واعفاءه من مهامه التي حاد عن اهدافها الرياضية وطغت عليها المصالح والسياسة قبل ان تتسبب سياسته الرعناء في سقوط الضحايا وهو ما كاد ان يحصل اليوم لولا الطاف الله .

حافظ