ياسين العياري ما شاهدته في مستشفى الأطفال باب سعدون مُخيف جدّا

ياسين العياري ما شاهدته في مستشفى الأطفال باب سعدون مُخيف جدّا

2 ماي، 23:42

أغادر للتو، مستشفى أطفال باب سعدون.

ما شاهدته مخيف! مخيف جدا!!

دولتنا تعطي لطبيب زوز بافات باش يعدي بيهم 24 ساعة garde! المفروض تتبدل كل 4 سوايع.

الممرضين؟ وحدة في النهار يزي!

هذه الدولة الي تحب تخرج الناس من الحجر الصحي و هي عاجزة على توفير كمامات للناس الي في الصف الأول.

الجراية الي تراو فيها هذيكا، هذاكا علاش يبات الطبيب ال garde!

ملاحف؟ ما ثماش!

الطبة تسأل؟ الفلوس وين مشات؟

جرت العادة إنه مثل هالزيارات، يهزونا للبلايص الباهية، النظيفة! أصرينا ندوروه الكل! الزيارة دامت أكثر من 3 ساعات.

لقينا مرا تبات 3 شهر على كرسي! باش تنجم تشد ولدها و تقعد بحذاه، المستشفى غير مجهز لإستقبال الأمهات.

ماكينة الجبس بالصديد!

حكاولنا إنه عادي زوز و 3 و حتى 4 أطفال في فرش!
لقينا نساء بكرني اصفر، الدواء ما ثماش في السبيطار، يقولولهم إشريوه من برة، بمليون و سبعميا 🙂

كولوار كامل، سرفيس كامل، فيه زوز دورات مياه فقط للناس الكل! شي يحشم و يمرض!

إطارات الصحة حشمونا.. من حقهم القانون الأساسي و قانون المسؤولية الطبية!

لا الطبيب مرتاح، لا الفرملي و العامل و الفام دو ميناج مرتاحة.

لا المواطن مرتاح!

ال couveuses الكل معبين! لا قدر الله استحقوا مكان لمريض آخر؟ ما ثماش!

الي ريناه، و لوجنا عليه، يوجع القلب.. سمعنا عن “أكتاف” في الدم، ثمة شكون “واصل” بتاليفون يجيه الدم و غيره؟ ما ثماش!

كثيرة هي الحكايات.

بالنسبة لستاتو أمس، بعض النقاط للتوضيح :

– البيبروات الي شفتوهم، هذوكم كمل إستعمالهم و ماشين للتعقيم، ما كانوش بش يتعطاو للصغار
– الطفل الجيعان، يمنع بروتوكول المداواة متاعه إنه يعطيوه الماكلة لمدة 6 ساعات

ثمة زوز نساء مستحقين دواء و الدولة تنصلت من مسؤوليتها، سأرفع مشكلتهم لوزراء الصحة و الشؤون الإجتماعية.
مشكلة حماية الأطباء و الممرضين و العملة و تلكؤ الدولة، سأستفسر فيها وزير الصحة و أضغط بما أقدر

بقية النقاط، نحاول نشوفها مع السادة الزملاء رضا و نسرين، نعملوا تقرير على الزيارة، نرفعوه للجنة الصحة بالبرلمان، وزير الصحة و رئيس الحكومة.

وضعية التلاعب بالاولوية في الدم، سأطلب من وزير الصحة التحقيق.

الوضع خايب! خايب برشة! يعاني فيه الجميع، من الأطفال لأوليائهم للطبة للممرضين للعملة للإدارة.

العملة؟ دخلوهم كنتراتوات بلا حقوق و لا آفاق، 415 دينار في الشهر.

سألوني الطبة.. الفلوس وين مشات؟ سأسأل الحكومة، و نتبع الإجابة.

صدقا، أطفال تونس.. تستحق ما خير!

مواضيع ذات صلة