يحدث فقط بصفاقس: الاعتداء عل حرمة المقابر

فى  كل  العالم  هناك  احترام  لحرمة الاموات   فكل  متوفى  له  حب كبير  من  عائلته    واي  اهانة  لقبره هي الم  شديد لا هله  وهذا  الاحترام  لحرمة  الاموات   موجود  بكامل  الجمهورية  ما  عدى  صفاقس   والمقبرة  البلدية  بطريق  قرمدة  خير  دليل على  ذلك    ففي  الوقت   وجب فيه احترام قبور المسلمين، ولا يجوز دعسها بالسيارات، ولا امتهانها بالمرور عليها أوترك الاغنام والمواشي ترعى  فوق  القبور  وبالرغم انه  واجب  على  الدولة  والمسؤولين  أن يمنعوا هذا  الاستهتار  بالموتى وايذاء  قبورهم وتسييج  المقبرة  واغلاقها  بباب  يحميها  من  كل    التجاوزات

   نجد المقبرة  البلدية   بطريق  قرمدة  كلم  11 تفتقر  لباب  يحميها من المتسكعين  والباحثين  عن  مكان   بعيدا  عن  اعين  الامن  لمعاقرة الخمر  و  ربما  اشياء    و  داخل  هذه  المقبرة تجد  روث الحيوانات  وعندما  تسال  يجيبك البعض  ان هناك  مواشى  تدخل  يوميا علاوة  ان  هناك  شخص ياتى  بحصانه   ليرعى هناك .وسؤالى  كم  يكلف  بلدية  صفاقس  تركيب  باب يحمى هذه  المقبرة   ويجعل  موتانا  تستريح  في  قبورها

مساكين اهل  صفاقس حتى  في  المقابر  لا  يسترحون

جمال القشوري