يوم العُنف في صفاقس 9 حالات وصلت للإسعاف الطبي أفظعها تاكسي يُصيب إطار بنكي ب”كريكْ”

اليوم الجمعة 22 ماي 2020 لم يكن يوما عاديّا في صفاقس …الجميع فقد اعصابه ولم يعد يتحكم في تصرّفاته …اعتداءات عديدة بالعنف وتبادل له ..واعتداءات بالات صلبة والنتيجة الحتميّة هو حالة من الفوضى بقسم الاستعجالي بالمستسفى الجامعي الحبيب بورقيبة ..من صفاقس ومن مختلف الطرقات والمعتمديات كلهم ضحايا العنف بكل اشكاله ..عنف عائلي عنف بين الاجوار …عنف في الطريق العام …

رغم ان اغلب الاعتداءات تمر في الخفاء ولا يذهبون لقسم الاستعجالي ويخيرون الاطباء او المصحات الخاصّة الا ان قسم الاستعجالي استقبل اليوم حوالي 9 حالات منها العادية ومنها الخطيرة وخاصة ضحية اعتداء سائق سيارة تاكسي بطريق الافران والذي يشكو من اصابات مختلفة

فماهي اسباب كل هذا التشنج ؟ قد يكون للصوم وانفعالاته دخل في ذلك ولكن قد يكون الحجر الصحي او الخروج من الحجر الصحّي هو السبب الرئيسي فبعد شهر ونصف من الهدوء لم يتحمل البعض العودة الى الحياة العادية والضجيج ففقد اعصابه ولا ننسى كمية العنف الكبيرة في مسلسلاتنا الرمضانية وتاثير ذلك بطريق غير مباشرة على تصرفات الناس والاكيد ان الثمن سيكون غاليا ومن حريّته بالتاكيد وقد يقضي بعضهم العيد وراء القضبان .

حافظ