صفاقس تبقى عرضة للجوائح بانتظام و ما من مجيب

صفاقس تبقى عرضة للجوائح بانتظام و ما من مجيب

12 جوان، 14:30

للأسف الشديد لم تنل عاصمة الجنوب التي تقهقرت من المرتبة الثانية وطنيا الى الثامنة و البقية تاتي ما لم يتحرك أبناؤها بالشكل الذي يقوم به رجالات اغلب الولايات …فرغم حاجتها الملحة للمشاريع الحياتية فان الحكومات المتعاقبة تكتفي بالوعود الزائفة و لا ترى النور الا بشق الانفس في فترات متباعدة جدا من الزمن …

و الدليل ان ازمة النفايات التي الحقت ضررا بليغا بها منذ 9 اشهر تقريبا دون ان تتخذ الدولة الإجراءات اللازمة حتى لا تتحول هذه الكارثة الى جائحة لا تبقي و لا تذر اذ انتشرت الفواضل بكل أنواعها دون ان تنتقل الى مصبات قانونية و حتى من استنجدت بها عجزت عن استيعاب الاف الاطنان من النفايات فاضطرت بلدية صفاقس بطم طميمها الى غلق مصب الميناء التجاري لتعلن صيحة فزع اذ لم تتحرك الحكومات على جناح السرعة و آنذاك تتحول الى كارثة لا تبقي و لا تذر اذ ان تزامن الحرارة اللافحة مع انتشار الحشرات و الحيوانات السامة أدخلت الفزع في قلوب المتساكنين في كل مكان …

و قد حان الأوان للتدخل العاجل لايقاف الماساة و اقترن كل هذا بظاهرة سلبية تلحق اضرارا فادحة بالفلاحين و المتمثلة في سرقة اللوز و الغلال و تحرم الكادحين من ثمرة جهدهم و عرق جبينهم دون ان تتخذ السلطات الإجراءات الصارمة حتى يهجر الفلاحون هذا القطاع الحيوي جدا لان الاخطار تعاظمت مع قطاع الدواجن و الابقار و غيرها و انتشرت سرقات اللوز على نطاق واسع ليبيعها الصعاليك على قارعة الطريق في كنف الطمانينة و غياب الردع الصارم للقضاء على هذه الجوائح

فاخر الحبيب عبيد

مواضيع ذات صلة