واقعنا اليومي بين الظاهر والخفي

يبدو أن كرة الثلج بين طموح الشعب وصمت الكهنة في هذه البلاد تزداد تمددا …ونظرا لتفشي ظاهرة الاحتجاج وماتبعها من اضرابات توحي بأننا على عتبة شتاء حالك وسيء من شتى النواحي فأي حتمية سيتموقعها الوضع الراهن ….؟

إذ يبدو أن التفرقة التي يعيشها الوضع السياسي ستلقي بظلالها على العامة فتفرد رئيس الحكومة وخضوعه للابتزازات التي قد تمثل له حزاما سياسيا افقدت ماراهن عليه ساكن قرطاج الذي ظل يلوك كلمات عهدها الشعب منذ توليه مقاليد البلاد وربما تكون وخيمة العواقب وتقطع حبل الود مع انصاره…..

ونظرا لعتامة المشهد وانسداد الافق أصبح الشعب على يقين ان مفهوم الدولة هو حكرا على من يتنعموا بخيرات هذه الرقعة لا اكثر وحان الوقت لنيل نصيب من هذه الكعكة بقطع النظر عن كل الحجج والتفسيرات التي اصبحت بمثابة مسكنات لا اكثر.

عبد السلام زايدي