أعضاء المكتب الجامعي يتوددُون “لفخامته” للإفلات من العقاب.

أعضاء المكتب الجامعي يتوددُون “لفخامته” للإفلات من العقاب.

8 فيفري، 21:00

أثار إعلان الجامعة التونسية لكرة القدم تغيير تسمية ” كأس رئيس الجمهورية التونسية ” إلى ” كأس فخامة رئيس الجمهورية التونسية ” بداية من الموسم الرياضي 2024 ردود فعل متباينة في الشارع الرياضي التونسي بين مرحب بالفكرة ورافض لها.

الشق الرافض لهذه المصطلحات من قبيل “فخامة الرئيس” يقول إن إستعمال هكذا مفردات مرده التودد لرئيس الجمهورية للهروب من المسائلة القانونية والبقاء داخل أسوار الجامعة خاصة وأن إنتخابات المكتب الجامعي على الأبواب.

ففي السابق إختار المكتب الجامعي الحالي تسميات مختلفة لكأس تونس ، من قبيل كأس الحبيب بورقيبة والباجي قائد السبسي والهادي شاكر وغيرها من المسميات، وربما كانت النية تتجه لتسميات جديدة ، حتى أتت اللحظة الفارقة بفتح ملف الجامعة التونسية لكرة وما يدور فيها من كواليس ، وإنطلقت سياسة عدم الإفلات من العقاب ، أوقف على إثرها السيد وديع الجريء ، فلم يجد بقية أعضاء الجامعة بدا سوى الإرتماء في أحضان السلطة للتودد والتقرب هروبا من المسائلة القانونية والإفلات من العقاب ، فإختاروا قارب النجاة ولو بشيء من التأخير علهم يبقون مدة جديدة في نعيم كرسي السلطة ، وفات هؤلاء أن السيد قيس سعيد متزهد عن التزلف والتملق والمداهنة، لأن رئيس الجمهورية يفرق بين الصادق والكاذب، يعرف الخائن من الأمين.

كل هذا التملق لن يجد لكم نفعا مع من رفع شعار المحاسبة ولا شيء غير المحاسبة، هذا التزلف لن يجدى لكم نفعا مع “فخامته”.

أسامة

مواضيع ذات صلة