الأسواق الأسبوعية بصفاقس: الغش في الميزان ورداءة البضاعة

الأسواق الأسبوعية بصفاقس: الغش في الميزان ورداءة البضاعة

13 جوان، 08:00

الأسواق الأسبوعية في صفاقس تعددت واختلفت أسمائها باختلاف مكان الانتصاب وزمن الانتصاب.

هذه الأسواق لها عديد المزايا والفوائد الاقتصادية فهي تعتبر مورد رزق للعديد من التجار من داخل وخارج ولاية صفاقس و كانت سابقا توفر للمواطن فوائد في الفوراق في الاسعار بينها وبين المحلات المعدة للغرض مثل الخضر والغلال والسمك والبقول الجافة وغيرها مما يحتاجه المستهلك في حياته اليومية إلا أنها أصبحت اليوم عنوانا للغش في الميزان وسوء البضاعة بلا منازع خاصة بعد إجبار الحريف على عدم اختيار بضاعته.

وتشابهت أسواق الخضر والغلال بباب الجبلي بالأسواق الأسبوعية فآلات الوزن بالية ولا تستجيب للمعايير القانونية زادتها غلظة التجار سوء فيجد المستهلك نفسه ضحية غش في الميزان وغش في البضاعة التي يضطر لرمي أغلبها في القمامة بعد أن كان يمني نفسه بكسب بعض الدنانير مقارنة بتجار المحلات الأخرى.

كل هذه الظروف السيئة التي يعيشها رواد السوق الأسبوعية تكون تحت رقابة الشرطة البلدية التي لا تحرك ساكنا لمثل هذه الممارسات اللاقانونية.

ولا يخفى على أحد الحالة المرزية التي يكون عليها السوق بسبب تهور البعض من المنتصبين فيكفي القاء نظرة بسيطة عما يخلفونه من اوساخ اغلبها من بقايا الخضر والغلال والمتضرر الاكبر هي البلديات التي عليها تنظيف هذه المخلفات ويتطلب ذلك وقتا ومجهودا وتكلفة مادية باهضة.

نرجو أن تعود لمثل هذه الأسواق قيمتها السابقة في مراعاة جيب المواطن وردع المخالفين ومراقبة آلات الوزن حتى لا يكون المستهلك ضحية في كل مرة.

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة