بين ولد بوه وولد بوح وولد أمو… ضاعت الحقيقة.

بين ولد بوه وولد بوح وولد أمو… ضاعت الحقيقة.

19 ماي، 20:59

أثار التصريح الإذاعي للحكم الموريطاني ردود أفعال متباينة داخل الأوساط الرياضية في تونس ، وكان عبد العزيز ولد بوه صرح أنه لم يرسل تقريرا تكيميليا ” ما في تقرير تكميلي و ما في حاجة..الي وقع بالضبط هو الي كتبت في ورقة المباراة”.

هذا التصريح (إن صح) كذبته الإدارة الوطنية للتحكيم وأصدرت بلاغا أكدت من خلاله تسلمها لتقرير تكميلي من طرف الحكم و تندد بما جاء على لسانه و تقرر اعلام الفيفا و الاتحاد الافريقي و الجامعة الموريتانية بما حدث مع نشر نسخة من التقرير.

حرب التصريحات والبيانات جعلت المتابع للشأن الرياضي تونس يقف مشدوها أمام حالة الفوضى هذه ، وبين مصدق لرواية الحكم ومكذب لها تباينت ردود الأفعال ، فمن يقول أن الحكم الموريطاني لا يمكن أن يورط نفسه في الأكاذيب خاصة وأنه حكم دولي صغير في السن ، ومن يدعى أن نشر إدارة التحكيم للتقرير التكميلي كافي لدحض إدعاءات ولد بوه ، ومن يشكك في إمضاء الحكم وإسمه ، خاصة وأن التقرير المنشور يحمل إسم بوح ولقب الحكم الحقيقي ولد بوه كماهو منشور على الموقع الرسمي للجامعة الموريطانية لكرة.

ومن إدعى أن الحكم لم يصرح أصلا مثلما أشار لذلك أحد الصحفيين الموريطانيين.

هذه التصريحات والبيانات ستؤثر بشكل كبير على مصداقية البطولة الوطنية لكرة القدم ، وستزيد من توتير الأجواء الرياضية المتأزمة بطبعها.

موضوع للمتابعة.

أسامة بن رقيقة.

مواضيع ذات صلة