صفاقس ، لا عندها حنين ولا “والي ” بقلم : مَحمَّد التّركي

صفاقس ، لا عندها حنين ولا “والي ” بقلم : مَحمَّد التّركي

30 مارس، 20:00

متساكنو المناطق القريبة من القناطر الجديدة لا تُغمض لهم أعين جراء الدراجات النارية الكبيرة الحجم التي تجوب القناطر جيئة وذهابا فأصحابها يتسابقون بسرعة فائقة تتجاوز المسموح به قانونا، لا يعرفون هدنة إلا عند السحور.. يُقال أنهم من عائلات نافذة والأمن لا يقدر عليهم فلم أصدق.

لو تمّ تعيين واليا حازما بصفاقس لربما وجد لهم حلاّ وتمكّن أجوار القناطر من النوم، لكن تبقى صفاقس دوما لا عندها حنين ولا “والي”.

مواضيع ذات صلة