صفاقس: إختفاء قاعات السينما كتب على جهة   الموت الثقافي

صفاقس: إختفاء قاعات السينما كتب على جهة الموت الثقافي

27 ديسمبر، 15:00

منذ أربع سنوات خلت احتفلت ولاية صفاقس بتتويجها عاصمة للثقافة العربية وشهدت الجهة عدة تظاهرات أدبية وثقافية وكانت قبلة للعديد من المثقفين والأدباء الفنانين.

لكن ما تعيشه الآن عاصمة الجنوب أشبه بالموت الثقافي فكما هو معلوم تعيش تونس هذه الأيام على وقع أيام قرطاج السينمائية التي تم تنظيمها وسط بروتوكولات صحية مشددة بسبب الظرف الصحي الذي تعيشه البلاد.

وتزامنا مع هذه التظاهرة اختفت قاعات السينما من جهة صفاقس فمع بداية العشرينات من القرن الماضي وقع انجاز أوّل قاعة سينما ووصل عددها حوالي 11 قاعة سينما صرنا اليوم سنة 2020 بلا قاعة واحدة.الا من المسرح البلدي الذي ننتظر منه الكثير وهو يسير بخطى ثابتة في انتظار زوال وباء كورونا …المسرح البلدي الشمعة الوحيدة المضيئة لا يفي بالحاجة فمدينة المليون ساكن لا يمكن اختزالها في مسرح بلدي واحد واخر صيفي لا يتم استعماله الا ثلاثة اسابيع في السنة

ثقافيا لم تجد الولاية حظها وتم إقصائها من مواكبة عصرها وحكم عليها بالموت ثقافيا.

فهل من لفتة من المسؤولين لإعادة الروح ثقافيا لصفاقس أم كُتب علينا العمل ودفع الضرائب ونكون بذلك البقرة الحلوب لباقي الجهات؟؟

مواضيع ذات صلة