صفاقس: الساعات الجوفاء طريق للانحراف فمن يحمي التلاميذ؟

صفاقس: الساعات الجوفاء طريق للانحراف فمن يحمي التلاميذ؟

4 أكتوبر، 17:00

العودة المدرسية لهذه السنة تميزت بتخوفات عديدة من قبل الاولياء بما انها تزامنت مع الموجة الثانية لفيروس كورونا التي كانت أشد فتكا من الأاولى.

التخوفات وصلتنا من الأولياء ليس فقط بسبب الكورونا بل بسبب بعض المدارس الإعدادية والمعاهد التي تشجع التلاميذ على الانحراف.

و”أصل الداء في الساعة الجوفاء” جدول أوقات أغلب التلاميذ تحتوي على ساعة جوفاء بين حصة الدرس الاولى والثانية وتقوم الإدارة بإخراج التلاميذ أمام المعهد حتى موعد الحصة الثانية ومع انتشار مظاهر الانحراف التي أشرنا إليها في مقالنا السابق يطلق الاولياء صرخة فزع للحيلولة دون تطور الأمور للأسوأ

فمثلا تلميذ السنة السابعة يكون أكبر ضحية للسلوكيات المشينة التي نشاهدها أمام المعاهد على غرار التدخين والزطلة والتحرشات بأنواعها

وما يسيء أكثر للوضع هو طريقة تعامل بعض القيمين مع الأولياء التي تكون غالبا فظة وتبرر هذا الإجراء المشين بعدم توفر قاعة مراجعة أو قاعة درس فارغة لإبقاء التلاميذ فيها تحت مراقبتهم.

وسط تذمر الأولياء ولامبالاة المشرفين في المؤسسات التربوية يبقى التلميذ رهين سلوكيات خاطئة يمكن ان تقوده للانحراف نرجو اتخاذ الإجراءات اللازمة وإيجاد حلول جذرية لهذه الوضعية حتى لا تتطور الأمور للأسوأ

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة