صفاقس بعد أيام من الانقطاع : ماء الصوناد له لون وطعم ورائحة

تعاني جهة صفاقس منذ فترة من الانقطاع المتكرر لمياه الحنفيات بسبب أشغال تواصلت ولا ندري متى تنتهي

ولئن استبشر العديد من المواطنين بعودة المياه تدريجيا الا انهم فوجئوا بغياب الجودة في الماء و الذي لا يمكن ان نسميه ماء فقد كانت بلون أصفر ورائحة كريهة ويبدو اننا وفي سنة 2022 تغيرت المفاهيم التي درسناها سابقا حيث صارت مياه الحنفية لها لون ورائحة وطعم.

ورغم ان أغلب سكان صفاقس يستعينون بماء الماجل أو المياه المعدنية للشرب ومياه الحنفية تكون عادة للتنظيف ولكن يبدو أن مياهنا غير صالحة لشيء.

وقد كتبنا سابقا عن مثل هذه الحادثة المتكررة خاصة عند عودة المياه بعد انقطاع وتاثيرها على صحة المواطن عند استعماله هذا الماء الملون لكن يبدو ان دار لقمان ستبقى على حالها وما تغير فقط هو الترفيع في سعر المتر المكعب للمياه وصار المواطن مجبرا على دفع فاتورة ماء فاقت قيمتها مئات الدنانير ليتفاجأ بماء شبيه بمياه المستنقعات.

إلى متى يتواصل استهتار الصوناد بصحة المواطن وإثقال جيبه بفواتير بقيمة خيالية من أجل خدمات تثير السخرية ؟؟

هاجر بن عمر