مجرد رأي …في حوار إذاعي محمد الطرابلسي مُستاء …المنجي عطية الله

مجرد رأي …في حوار إذاعي محمد الطرابلسي مُستاء …المنجي عطية الله

25 ديسمبر، 11:30


في حوار مباشر مع رئيس الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي محمد الطرابلسي على موجات إذاعة صفاقس حدثنا عن ٱستيائه وبقية الأعضاء عن تضرر النادي معنويا وماديا من هيكلين تابعين لجامعة كرة القدم. وعلى النقيض لم يغفل عن التنويه بالمساعدة التي لقيها في ظرف عسير من رئيس الجامعة وديع الجريء من خلال دفع مبلغ مالي كسلفة لغلق ملف من الملفات التأديبية التي مازالت تؤرق النادي و أحباءه.
الاِستياء من هياكل الجامعة يتعلق بالتغاضي عن تطبيق القانون كلما كان النادي متظلما على غرار منع رئيس النادي من دخول ملعب حمام الأنف لمواكبة لقاء فريقه أمام الترجي الرياضي التونسي رغم المحاولات بحضور الأمن إلا أنها لاقت صدا من المنظمين ورغم أن القوانين الرياضية واضحة في هذه الوقائع وتصل في صورة تأكدها إلى هزم الفريق المحلي إلا أن الرابطة الوطنية لكرة القدم رغم الشكوى الرسمية التي تقدم بها نادي عاصمة الجنوب, لم تحرك ساكنا، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها رئيسه إلى الإهانة بعد حادثة مباراة نصف نهائي الكأس أمام النادي الإفريقي بملعب حمادي العڨربي التي فضت بتدخل وزير الداخلية الذي اتصل به وقتها رئيس النادي نفسه.
الجانب الثاني الذي أثار غضب وٱحتجاجات هيئة قلعة الأجداد هو تعيينات الحكام في المقابلات الأخيرة التي لم تكن موفقة بٱعتبارهم أذنبوا في حق الفريق في نظر ضيفي محمد الطرابلسي الذي ذكر على سبيل المثال هيثم القصعي في مبارة الملعب التونسي ونعيم حسني في لقاء سوسة أمام النجم الساحلي ثم يأتي تعيين الحكم محرز المالكي للقاء الأحد أمام النادي البنزرتي الذي تحفظ له الذاكرة أخطاء في الماضي تضرر منها الفريق.
رئيس الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي محمد الطرابلسي تحدث عن فتح حساب جار بأحد البنوك وحاجة الفريق إلى جمع 1500 دينار لتسوية ملفات ثلاثة لاعبين وهم الغابوني مليك إيفونا إلى جانب الجزائريين محمد إسلام باكير وميهوب آية مرابط اللذين سألنا في شأنهما ضيفنا أيؤكد أم ينفي تحول مسؤول من النادي إلى الجزائر للتفاوض معهما حول التخفيض من مبالغ مستحقاتهما المالية المتخلدة بذمة الجمعية أو في أسوأ الحالات الاِتفاق كتابيا على دفعها في شكل أقساط، لتسهيل تسديدها، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النادي ؟
الحقيقة محمد الطرابلسي حاول مراوغتنا عرضا ولكن دون أن يدري، قدم لي الإجابة عندما ردّ بالقول : “لا مش تفاوض.” بمعنى تأكيد تحول مبعوث إلى الجزائر وفهمت أنه يريد عجوز الموضوع.
الحقيقة بعد الحوار وفي ردود الأفعال، هناك شق من الأحباء تعاطف معه في موقف مساند، بينما الشق الآخر ٱعتبر خروج رئيس الهيئة إلى الإعلام الهدف منه إلهاء الجمهور بقضايا هامشية للتغطية على تهاون المسؤولين في تسوية الملفات العالقة في “الفيفا” و”التاس” لرفع عقوبة المنع من الانتداب حتى يتوقف نزيف النتائج الهزيلة التي تلاحق الفريق من جولة إلى أخرى.
محمد الطرابلسي كان في نفس الحوار صريحا في كشف ماينتظر النادي من سيناريوهات محيرة من ذلك أنه مطالب أيضا بتوفير مبالغ كبيرة أخرى للقيام بالانتدابات الضرورية بعد تجاوز العقوبة وبالتوازي الاستعداد لما هو آت من إشكاليات تخص ملفات لا تزال في أدراج الهياكل القضائية الرياضية الدولية التي تتهدد الفريق في صورة عدم الاستعداد من الآن لتسويتها عند حلول آجالها بعد بضعة أشهر.

مواضيع ذات صلة